مبارك وازمة الزيادة السكاتية

حذر الرئيس المصري حسني مبارك من أن النمو السكاني السريع في مصر، يهدد استقرار البلاد من الناحية الاجتماعية ومن زاوية الأمن القومي.

وقال مبارك في كلمة ألقاها بالقاهرة في افتتاح المؤتمر القومي للسكان لقاهرة، إنه ما لم يتم التوصل إلى حل لتلك المشكلة، فإن عدد السكان بمصر سيتضاعف بحلول عام 2050 ليصبح 160 مليون نسمة. وطالب الرئيس المصري الشعب بإبداء المزيد من الوعي بتلك المشكلة.

ولكن مبارك لم يدع صراحة المصريين إلى تحديد النسل وهي إحدى القضايا المثيرة للجدل في مصر.

وتناول الرئيس المصري في كلمته ,‏ يتناول خلالها أبعاد القضية السكانية‏,‏ وتأثير الزيادة علي خطط التنمية في مصر الأوضاع الاقتصادية.

وكان مبارك قد دعا إلى عقد هذا المؤتمر وهو الثاني من نوعه إذ عقد المؤتمر الأول عام 1984 .

ويشار إلى أن وسائل الإعلام الحكومية والصحف شبه الرسمية تزخر منذ فترة بموضوعات وتحقيقات عن الآثار السلبية للزيادة السكانية على الأوضاع المعيشية في مصر.

كما تناولت المعالجة الإعلامية البعد الديني للقضية خاصة موقف الشريعة الإسلامية من استخدام وسائل تحديد النسل.

وتقول الحكومة المصرية إن الزيادة السكنية تلتهم أي ثمار لسياسات الإصلاح الاقتصادي.

ويأتي عقد المؤتمر في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من ارتفاع شديد في أسعار السلع الأساسية عزته الحكومة إلى إزمة الغذاء العالمي.

وقد قرر مبارك مؤخرا زيادة الأجور للعاملين في الدولة بنحو 30 % لكن الحكومة رفعت أسعار الوقود وألغت بعض الأعفاءات الضريبية للحصول على تمويل لهذه الزيادة.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30