بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 73 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 2:55 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 25 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو AMEL HOUDA فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 597 مساهمة في هذا المنتدى في 398 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نسيم البحر | ||||
shereen | ||||
البوب ستار | ||||
H.A | ||||
sendrella | ||||
tobary | ||||
روح ضائعه | ||||
sunshine | ||||
batman_as | ||||
ranse rode |
روابة اللص والكلاب
صفحة 1 من اصل 1
روابة اللص والكلاب
رواية اللص و الكلاب
تبدأ القصة بخروج شخصية اللص سعيد مهران الى الحرية بعد عشر سنين من السجن والقفر هناك ، بعد أن كان لصا محترفا ، غير أنه يبدو أن الخيانة نفسها هي السبب الأكثر للكوارث التي تحل بالبشرية جمعاء ، وسعيد هذا يبدوا أنه قد تعرض الى نوعين من الخيانة ، سيأتي الحديث عنهما ، ويتوجه سعيد مهران الى قريتة لتصفية الحساب كما يصفه محفوظ ، فاول ما يقصد زوجته الخائنة التي انتظرت حتى د*************** زوجها السجن لتخونه ، ومن ثم تطلب من الطلاق ، وله منها ابنة تسمى سناء ، انكرته بشدة واختارت امها في وقت التخيير ، حتى انها لم تقبل مصافحة والدها ، فهي بالاصل لم تتعرف عليه ، أو لم تره من قبل لتعرفه لما قضاه بالسجن .
وهنا تتفاقم الأزمة هذه وتدخل في ذروة الألم النفسي وهذا ما ساق البطل الى اللجوء الى شخصية الشيخ ، مستذكرا والده ، فيلبث هناك غير طويل من الزمن ، ومن ثم ومن دون تقديم من الكاتب ، يبدأ سعيد رحلته بالبحث عن احد اصدقاءه وهو رؤوف علوان ، فيبحث عن اسمه في الجريدة ، وهو محرر ، فيجده لا يزال يملك فيها عمودا ، فيذهب الى مقر الجريدة ، فيجد أن لعلوان الآن حشما ، وسكرتارية ، وعلوان هذا كما يشير محفوظ في الرواية كان صديقا مقربا لسعيد ،وسبق أن كان مدافعا مضحيا وشرسا لصالح سعيد مهران ، وعندما لا يتمكن سعيد من مقابلة رؤوف في عمله ، يبحث فيصل الى بيت علوان ، فيجده قصرا منيفا وعلى حين غرة تخرج منه سيارة فارهة ، فينادي سعيد رؤوفا فيسمعه ، ويوقف السيارة ليستضيفه في النهاية ، غير أن سعيدا يجد أن علوان قد خان الطبقة والفئة التي كان منها وهذا بالفعل ما يثير حنقه عليه بالاضافة الى ما وجده في تعاليم وجه رؤوف من عدم الرغبة بمقابلته.
فيبدأ التخطيط للانتقام ، فتدخل لوحة جديدة من الشخوص مكونة من طرزان ونور والأول يهدي سعيدا مسدسا بعد أن طلبه منه لتصفية الحساب ، والآن تبدأ المفامرة ، فيتسلل الى بيت خائنته ليحاول قتل زوجها أو والدها ، وقد عفا عنها جزئيا تراحما مع ابنته ، فيذهب فيقتل الرجل في ذلك البيت ويهدد المرأة التي صرخت " نبوية" بان دورها هو الآت ، ليتبين له بعد حين أنه قد قتل البريئ الأول في رحلة الانتقام هذه ، فقد انتقلت مطلقته وابوها وزوجها ، الى مكان آخر وكل هذا عرفه من الصحف فاللص هذا من زمرة المثقفين .
وفي جانب الانتقام من علوان فجاء ذلك على مراحل فالاولى محاولة فاشلة للسطو على قصر علوان تكلل بالقبض علوان على سعيد وعفوه عنه ، والثانية محاولة اغتياله التي تفشل بقتل الرجل البريئ الثاني ، وقد وقعت هذه الحادثة في وقت اقامته مع نور وتعلقه بها ، فهي قد احبته قديما غير أنه أهملها وقد نال اللقاء معها عند طرزان وهو الذي يمثل هنا ملجأ الصعاليك ، وتستمر بقوة محاولات الانتقام من علوان وترتقي الى مستوى الاغتيال الملح ، غير انه في كل محاولة يتمطى بالفشل وفي نهاية الرواية يحاول الوصول الى بيت نور التي كانت قد تركت المقام معه ، فقد تركت له بيتها ، ويهيئ اليه ان نورا قد عادت اذ رأى النور من شرفتها ، فيتفاجئ عند تسلله برجل آخر وهو احد الأبرياء الذين قتلوا على يد سعيد مهران ، وتنتهي الرواية باستسلام سعيد مهران بعد ان تمت الاحاطة به من البوليس عندما هيئ له أيضا أن نورا موجودة في الشقة وقد ألقى صوته عليها مناديا!.
التحليل الواقعي للرواية
• تدور احداث هذه القصة كما سطرها الكاتب في مصر ، وهي تشكل رمزا الى الطبقية هناك في تلك الفترة ، فحديث "سعيد مهران" عن شرعية اللصوصية من الأغنياء يبين قيام الطبقية في تلك الفترة كما هي في كل زمان ، وأيضا في حديثه عن اللصوص الكبار " الأغنياء " واللصوص الصغار سعيد مهران ومن في زمرته . وتمثل الطبقية الدافع الثاني للانتقام بعد الدافع الأول وهي شخصية المرأة الممثلة ب " نبوية" .
• يمثل رؤوف علوان ذلك النموذج الصارخ للطبقة البرجوازية ، المتخلية عن الأصل الفقير لها ولبيئتها والذي انتقل من حياة الفقر الى الغنى .
• علون يمثل الرجل المتغير من ناحية المبادئ ، فمن موالاة اللصوصية وبيان شرعيتها وطلبه من مهران أن يكون لها عملا منظما وأنها بذاك يجب أن تكون ، إلى أن أصبح علوان من اعداء اللصوصية فيعاديها بمقالاته وفكره وقلمه أيضا
• المرأة في حال خيانتها كما في هذه الرواية هي السبب الأول في الانتقام إذ أن الخيانة كان لها وقع كبير في نفس البطل حال خروجه من السجن ، فهذا الانتقام كان أول ما يريده حال خروجه من السجن لا كما قال بشكل ساخر في بداية الرواية انه يرمي للتسوية!.
شخصية سعيد مهران تمثل الرجل المجازف في نفسه في سبيل دحض الظلم ، فمن الامتهان للسرقة في سبيل تحقيق العدالة من طبقة الاغنياء الى الانتقام ممن خانوه من برجوازيين " علوان " او ممن خانه مع زوجه ، غير أنه في المقابل شخصية تمثل الطموح في الحياة الكريمة بعد نيل الانتقام والممثل بالهرب خارجا هو ومن أحب " نور "
المجتمع كما في الرواية : تبين فيه الطبقية ، فهناك طبقة الأغنياء الممثلة باصحاب القصور ، وهناك البرجوازية والممثلة بعلوان وأخيرا الطبقة الفقيرة المتخذة لمهنة اللصوصية أداة لكسب العيش في اعتبارها حقا مشروعا يمارس ضد الاغنياء .
تبدأ القصة بخروج شخصية اللص سعيد مهران الى الحرية بعد عشر سنين من السجن والقفر هناك ، بعد أن كان لصا محترفا ، غير أنه يبدو أن الخيانة نفسها هي السبب الأكثر للكوارث التي تحل بالبشرية جمعاء ، وسعيد هذا يبدوا أنه قد تعرض الى نوعين من الخيانة ، سيأتي الحديث عنهما ، ويتوجه سعيد مهران الى قريتة لتصفية الحساب كما يصفه محفوظ ، فاول ما يقصد زوجته الخائنة التي انتظرت حتى د*************** زوجها السجن لتخونه ، ومن ثم تطلب من الطلاق ، وله منها ابنة تسمى سناء ، انكرته بشدة واختارت امها في وقت التخيير ، حتى انها لم تقبل مصافحة والدها ، فهي بالاصل لم تتعرف عليه ، أو لم تره من قبل لتعرفه لما قضاه بالسجن .
وهنا تتفاقم الأزمة هذه وتدخل في ذروة الألم النفسي وهذا ما ساق البطل الى اللجوء الى شخصية الشيخ ، مستذكرا والده ، فيلبث هناك غير طويل من الزمن ، ومن ثم ومن دون تقديم من الكاتب ، يبدأ سعيد رحلته بالبحث عن احد اصدقاءه وهو رؤوف علوان ، فيبحث عن اسمه في الجريدة ، وهو محرر ، فيجده لا يزال يملك فيها عمودا ، فيذهب الى مقر الجريدة ، فيجد أن لعلوان الآن حشما ، وسكرتارية ، وعلوان هذا كما يشير محفوظ في الرواية كان صديقا مقربا لسعيد ،وسبق أن كان مدافعا مضحيا وشرسا لصالح سعيد مهران ، وعندما لا يتمكن سعيد من مقابلة رؤوف في عمله ، يبحث فيصل الى بيت علوان ، فيجده قصرا منيفا وعلى حين غرة تخرج منه سيارة فارهة ، فينادي سعيد رؤوفا فيسمعه ، ويوقف السيارة ليستضيفه في النهاية ، غير أن سعيدا يجد أن علوان قد خان الطبقة والفئة التي كان منها وهذا بالفعل ما يثير حنقه عليه بالاضافة الى ما وجده في تعاليم وجه رؤوف من عدم الرغبة بمقابلته.
فيبدأ التخطيط للانتقام ، فتدخل لوحة جديدة من الشخوص مكونة من طرزان ونور والأول يهدي سعيدا مسدسا بعد أن طلبه منه لتصفية الحساب ، والآن تبدأ المفامرة ، فيتسلل الى بيت خائنته ليحاول قتل زوجها أو والدها ، وقد عفا عنها جزئيا تراحما مع ابنته ، فيذهب فيقتل الرجل في ذلك البيت ويهدد المرأة التي صرخت " نبوية" بان دورها هو الآت ، ليتبين له بعد حين أنه قد قتل البريئ الأول في رحلة الانتقام هذه ، فقد انتقلت مطلقته وابوها وزوجها ، الى مكان آخر وكل هذا عرفه من الصحف فاللص هذا من زمرة المثقفين .
وفي جانب الانتقام من علوان فجاء ذلك على مراحل فالاولى محاولة فاشلة للسطو على قصر علوان تكلل بالقبض علوان على سعيد وعفوه عنه ، والثانية محاولة اغتياله التي تفشل بقتل الرجل البريئ الثاني ، وقد وقعت هذه الحادثة في وقت اقامته مع نور وتعلقه بها ، فهي قد احبته قديما غير أنه أهملها وقد نال اللقاء معها عند طرزان وهو الذي يمثل هنا ملجأ الصعاليك ، وتستمر بقوة محاولات الانتقام من علوان وترتقي الى مستوى الاغتيال الملح ، غير انه في كل محاولة يتمطى بالفشل وفي نهاية الرواية يحاول الوصول الى بيت نور التي كانت قد تركت المقام معه ، فقد تركت له بيتها ، ويهيئ اليه ان نورا قد عادت اذ رأى النور من شرفتها ، فيتفاجئ عند تسلله برجل آخر وهو احد الأبرياء الذين قتلوا على يد سعيد مهران ، وتنتهي الرواية باستسلام سعيد مهران بعد ان تمت الاحاطة به من البوليس عندما هيئ له أيضا أن نورا موجودة في الشقة وقد ألقى صوته عليها مناديا!.
التحليل الواقعي للرواية
• تدور احداث هذه القصة كما سطرها الكاتب في مصر ، وهي تشكل رمزا الى الطبقية هناك في تلك الفترة ، فحديث "سعيد مهران" عن شرعية اللصوصية من الأغنياء يبين قيام الطبقية في تلك الفترة كما هي في كل زمان ، وأيضا في حديثه عن اللصوص الكبار " الأغنياء " واللصوص الصغار سعيد مهران ومن في زمرته . وتمثل الطبقية الدافع الثاني للانتقام بعد الدافع الأول وهي شخصية المرأة الممثلة ب " نبوية" .
• يمثل رؤوف علوان ذلك النموذج الصارخ للطبقة البرجوازية ، المتخلية عن الأصل الفقير لها ولبيئتها والذي انتقل من حياة الفقر الى الغنى .
• علون يمثل الرجل المتغير من ناحية المبادئ ، فمن موالاة اللصوصية وبيان شرعيتها وطلبه من مهران أن يكون لها عملا منظما وأنها بذاك يجب أن تكون ، إلى أن أصبح علوان من اعداء اللصوصية فيعاديها بمقالاته وفكره وقلمه أيضا
• المرأة في حال خيانتها كما في هذه الرواية هي السبب الأول في الانتقام إذ أن الخيانة كان لها وقع كبير في نفس البطل حال خروجه من السجن ، فهذا الانتقام كان أول ما يريده حال خروجه من السجن لا كما قال بشكل ساخر في بداية الرواية انه يرمي للتسوية!.
شخصية سعيد مهران تمثل الرجل المجازف في نفسه في سبيل دحض الظلم ، فمن الامتهان للسرقة في سبيل تحقيق العدالة من طبقة الاغنياء الى الانتقام ممن خانوه من برجوازيين " علوان " او ممن خانه مع زوجه ، غير أنه في المقابل شخصية تمثل الطموح في الحياة الكريمة بعد نيل الانتقام والممثل بالهرب خارجا هو ومن أحب " نور "
المجتمع كما في الرواية : تبين فيه الطبقية ، فهناك طبقة الأغنياء الممثلة باصحاب القصور ، وهناك البرجوازية والممثلة بعلوان وأخيرا الطبقة الفقيرة المتخذة لمهنة اللصوصية أداة لكسب العيش في اعتبارها حقا مشروعا يمارس ضد الاغنياء .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 18, 2016 8:05 am من طرف نسيم البحر
» تحياتي يا جمال
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:33 am من طرف نسيم البحر
» ارجع بقي مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» هدوس علي قلبي
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» اكرهيني مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» بتحبيه هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» هاني شاكر نسيانك صعب اكيد
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» جرحي انا هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:29 am من طرف نسيم البحر
» التمر وفوائده
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:28 am من طرف نسيم البحر