بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 73 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 2:55 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 25 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو AMEL HOUDA فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 597 مساهمة في هذا المنتدى في 398 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نسيم البحر | ||||
shereen | ||||
البوب ستار | ||||
H.A | ||||
sendrella | ||||
tobary | ||||
روح ضائعه | ||||
sunshine | ||||
batman_as | ||||
ranse rode |
حول توفيق الحكيم
صفحة 1 من اصل 1
حول توفيق الحكيم
من هو توفيق الحكيم ؟
.
ولد توفيق إسماعيل الحكيم بضاحية الرمل بمدينة الإسكندرية عام (1316هـ=1898م) لأب من أصل ريفي وأم من أصل تركي كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين، وترجع جذوره وأسرته إلى قرية "الدلنجات" بالقرب من "إيتاي البارود" بمحافظة البحيرة، وقد ورث أبوه عن أمه 300 فدان من أجود أراضي البحيرة،
عاش توفيق الحكيم في جو مترف، حيث حرصت أمه على أن يأخذ الطابع الأرستقراطي التركى ، وقد سعت منذ اللحظة الأولى إلى أن تكون حياة بيتها مصطبغة باللون التركي
وتعلقت نفسه بالفنون الجميلة وخاصة الموسيقى، وكان قريبا إلى العزلة؛ فأحب القراءة وبخاصة الأدب والشعر والتاريخ، وعاش الحكيم أيام طفولته في عزبة والده بالبحيرة، وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة (1333هـ=1915م)،أوفده إلى أعمامه بالقاهرة ليلتحق بالمدرسة الثانوية
وانتقل الحكيم ليعيش مع أعمامه في القاهرة والتحق بمدرسة محمد علي الثانوية، وفي تلك الفترة اشتعلت شرارة الثورة الشعبية المصرية سنة (1337 هـ = 1919م)؛ فشارك الحكيم وأعمامه مع جموع المصريين في تلك الثورة؛ فقبض عليهم واعتقلوا بالقلعة بتهمة التآمر على الحكم، وعندما علم أبوه بالخبر أسرع إلى القاهرة وسعى بأمواله وعلاقاته أن يفرج عن ابنه وإخوته، ولكن السلطات العسكرية لم تتساهل ومانعت بشدة الإفراج عن أي من المعتقلين، إلا أنه استطاع بعد جهد كبير أن ينقلهم من معسكر الاعتقال بالقلعة إلى المستشفى العسكري.
وعاد الحكيم في سنة (1338 هـ=1920م) إلى دراسته؛ حيث نال إجازة الكفاءة، ثم نال إجازة البكالوريا سنة (1339هـ=1921م).
التحق بمدرسة الحقوق نزولا على رغبة أبيه، وتخرج فيها سنة (1343 هـ=1925م).
السفر إلى فرنسا
وأثناء دراسته بالجامعة أخرج الحكيم عدة مسرحيات منذ عام (1340 هـ=1922م) مثلتها فرقة عكاشة على مسرح الأزبكية، وهي مسرحيات: العريس، والمرأة الجديدة، وخاتم سليمان، وعلي بابا.
فلما أنهى دراسته في كليه الحقوق قرر السفر إلى فرنسا لاستكمال دراساته العليا في القانون، ولكنه هناك انصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا.
(1346هـ = 1928م) كتب خلالها مسرحية بعنوان "أمام شباك التذاكر".
وعمل في وظيفة وكيل نيابة ، وتنقل بحكم وظيفته بين مدن مصر وقراها، وكتب خلال هذه الفترة التي استمرت إلى عام (1352هـ=1934م) يومياته الشهيرة "يوميات نائب في الأرياف"، وعددا من المسرحيات مثل مسرحية "أهل الكهف" و"شهرزاد" و"أهل الفن"، وعددا آخر من القصص مثل "عودة الروح" و"عصفور من الشرق" و"القصر المسحور".
وقد تألق الحكيم، واشتهر ككاتب مسرحي بعد النجاح الذي حققته مسرحية "أهل الكهف" التي نُشرت عام (1351هـ = 1933م)
ففي أسطورة "إيزيس" -التي استوحاها من كتاب الموتى- فإن أشلاء أوزوريس الحية في الأسطورة هي مصر المتقطعة الأوصال التي تنتظر من يوحدها، ويجمع أبناءها على هدف واحد.
و"عودة الروح" هي الشرارة التي أوقدتها الثورة المصرية، و
لم يرتبط بأي حزب سياسي في حياته قبل الثورة؛ فلما قامت ثورة يوليو 1952م ارتبط بها وأيّدها، ولكن في الوقت نفسه كان ناقدا للجانب الديكتاتوري غير الديمقراطي الذي اتسمت به الثورة منذ بدايتها.
والمناصب والوظائف التى تقلدها فقد عمل مديرا لدار الكتب القومية المصرية ، كما عين مندوبا دائما لمصر في منظمة اليونسكو، وكان رئيسا لاتحاد كتاب مصر، كما اختير رئيسا شرفيا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونال عددا من الجوائز والأوسمة الرفيعة منها جائزة الدولة التقديرية للآداب وقلادة النيل وقلادة الجمهورية.
توفي توفيق الحكيم في (29 من ذي الحجة 1407 هـ=27 من يوليو 1987م) عن عمر بلغ تسعين عاما، ووقد كتب توفيق الحكيم 100 مسرحية و62 كتابا.
وفى فبراير 1983 ثار المسلمين على الأديب الكبير توفيق الحكيم حينما نشر في الأهرام يقول أنه سوف يتفرغ ليتحدث مع الله ويناجيه .
وفى مارس 1983 م نشرت الأهرام الحلقة الأولى من حديث الحكيم مع الله تحت عنوان (حديث مع الله) وقدم توفيق الحكيم لحديثه قائلاً:
"هذا الحديث مع الله لم أرى مانعا من نشره - بإذن الله- فأنت تعرف يا ربى أنه لم يبقى لي وأنا في أخر أيامي غيرك وبإذنك أسألك أن يكون حديثي في كل شئ شاهدته وفكرت فيه أثناء إقامتي في هذه الدنيا دون حرج وأن تقويني على نشره في حلقات أسبوعية.
توفيق الحكيم
وبعد فترة من الزمن عاد توفيق الحكيم ليقول أنه سمع ردا من الله وأن الله موافق على إجراء ذلك الحوار، وقال أن الله سبحانه وتعالى قال له " قل على لساني ما تشاء وأنت تعلم أنه ليس لي لسان مثلكم ولكن أنسب وتخيل وألف على أن يكون ذلك كله على مسئوليتك وتحاسب عليه يوم الحساب "!!
عقب ذلك كان من الطبيعي أن تنطلق صرخات التكفير مع صرخات المؤذنبن يومياً في وجه توفيق الحكيم ودعاه بعضشيوخ الأزهر لمناظرة حتى يقتنع بفساد ما بداخل عقله، أما الآخرين فقالوا أنه كبر وخرف!!
.
ولد توفيق إسماعيل الحكيم بضاحية الرمل بمدينة الإسكندرية عام (1316هـ=1898م) لأب من أصل ريفي وأم من أصل تركي كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين، وترجع جذوره وأسرته إلى قرية "الدلنجات" بالقرب من "إيتاي البارود" بمحافظة البحيرة، وقد ورث أبوه عن أمه 300 فدان من أجود أراضي البحيرة،
عاش توفيق الحكيم في جو مترف، حيث حرصت أمه على أن يأخذ الطابع الأرستقراطي التركى ، وقد سعت منذ اللحظة الأولى إلى أن تكون حياة بيتها مصطبغة باللون التركي
وتعلقت نفسه بالفنون الجميلة وخاصة الموسيقى، وكان قريبا إلى العزلة؛ فأحب القراءة وبخاصة الأدب والشعر والتاريخ، وعاش الحكيم أيام طفولته في عزبة والده بالبحيرة، وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة (1333هـ=1915م)،أوفده إلى أعمامه بالقاهرة ليلتحق بالمدرسة الثانوية
وانتقل الحكيم ليعيش مع أعمامه في القاهرة والتحق بمدرسة محمد علي الثانوية، وفي تلك الفترة اشتعلت شرارة الثورة الشعبية المصرية سنة (1337 هـ = 1919م)؛ فشارك الحكيم وأعمامه مع جموع المصريين في تلك الثورة؛ فقبض عليهم واعتقلوا بالقلعة بتهمة التآمر على الحكم، وعندما علم أبوه بالخبر أسرع إلى القاهرة وسعى بأمواله وعلاقاته أن يفرج عن ابنه وإخوته، ولكن السلطات العسكرية لم تتساهل ومانعت بشدة الإفراج عن أي من المعتقلين، إلا أنه استطاع بعد جهد كبير أن ينقلهم من معسكر الاعتقال بالقلعة إلى المستشفى العسكري.
وعاد الحكيم في سنة (1338 هـ=1920م) إلى دراسته؛ حيث نال إجازة الكفاءة، ثم نال إجازة البكالوريا سنة (1339هـ=1921م).
التحق بمدرسة الحقوق نزولا على رغبة أبيه، وتخرج فيها سنة (1343 هـ=1925م).
السفر إلى فرنسا
وأثناء دراسته بالجامعة أخرج الحكيم عدة مسرحيات منذ عام (1340 هـ=1922م) مثلتها فرقة عكاشة على مسرح الأزبكية، وهي مسرحيات: العريس، والمرأة الجديدة، وخاتم سليمان، وعلي بابا.
فلما أنهى دراسته في كليه الحقوق قرر السفر إلى فرنسا لاستكمال دراساته العليا في القانون، ولكنه هناك انصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا.
(1346هـ = 1928م) كتب خلالها مسرحية بعنوان "أمام شباك التذاكر".
وعمل في وظيفة وكيل نيابة ، وتنقل بحكم وظيفته بين مدن مصر وقراها، وكتب خلال هذه الفترة التي استمرت إلى عام (1352هـ=1934م) يومياته الشهيرة "يوميات نائب في الأرياف"، وعددا من المسرحيات مثل مسرحية "أهل الكهف" و"شهرزاد" و"أهل الفن"، وعددا آخر من القصص مثل "عودة الروح" و"عصفور من الشرق" و"القصر المسحور".
وقد تألق الحكيم، واشتهر ككاتب مسرحي بعد النجاح الذي حققته مسرحية "أهل الكهف" التي نُشرت عام (1351هـ = 1933م)
ففي أسطورة "إيزيس" -التي استوحاها من كتاب الموتى- فإن أشلاء أوزوريس الحية في الأسطورة هي مصر المتقطعة الأوصال التي تنتظر من يوحدها، ويجمع أبناءها على هدف واحد.
و"عودة الروح" هي الشرارة التي أوقدتها الثورة المصرية، و
لم يرتبط بأي حزب سياسي في حياته قبل الثورة؛ فلما قامت ثورة يوليو 1952م ارتبط بها وأيّدها، ولكن في الوقت نفسه كان ناقدا للجانب الديكتاتوري غير الديمقراطي الذي اتسمت به الثورة منذ بدايتها.
والمناصب والوظائف التى تقلدها فقد عمل مديرا لدار الكتب القومية المصرية ، كما عين مندوبا دائما لمصر في منظمة اليونسكو، وكان رئيسا لاتحاد كتاب مصر، كما اختير رئيسا شرفيا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونال عددا من الجوائز والأوسمة الرفيعة منها جائزة الدولة التقديرية للآداب وقلادة النيل وقلادة الجمهورية.
توفي توفيق الحكيم في (29 من ذي الحجة 1407 هـ=27 من يوليو 1987م) عن عمر بلغ تسعين عاما، ووقد كتب توفيق الحكيم 100 مسرحية و62 كتابا.
وفى فبراير 1983 ثار المسلمين على الأديب الكبير توفيق الحكيم حينما نشر في الأهرام يقول أنه سوف يتفرغ ليتحدث مع الله ويناجيه .
وفى مارس 1983 م نشرت الأهرام الحلقة الأولى من حديث الحكيم مع الله تحت عنوان (حديث مع الله) وقدم توفيق الحكيم لحديثه قائلاً:
"هذا الحديث مع الله لم أرى مانعا من نشره - بإذن الله- فأنت تعرف يا ربى أنه لم يبقى لي وأنا في أخر أيامي غيرك وبإذنك أسألك أن يكون حديثي في كل شئ شاهدته وفكرت فيه أثناء إقامتي في هذه الدنيا دون حرج وأن تقويني على نشره في حلقات أسبوعية.
توفيق الحكيم
وبعد فترة من الزمن عاد توفيق الحكيم ليقول أنه سمع ردا من الله وأن الله موافق على إجراء ذلك الحوار، وقال أن الله سبحانه وتعالى قال له " قل على لساني ما تشاء وأنت تعلم أنه ليس لي لسان مثلكم ولكن أنسب وتخيل وألف على أن يكون ذلك كله على مسئوليتك وتحاسب عليه يوم الحساب "!!
عقب ذلك كان من الطبيعي أن تنطلق صرخات التكفير مع صرخات المؤذنبن يومياً في وجه توفيق الحكيم ودعاه بعضشيوخ الأزهر لمناظرة حتى يقتنع بفساد ما بداخل عقله، أما الآخرين فقالوا أنه كبر وخرف!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 18, 2016 8:05 am من طرف نسيم البحر
» تحياتي يا جمال
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:33 am من طرف نسيم البحر
» ارجع بقي مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» هدوس علي قلبي
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» اكرهيني مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» بتحبيه هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» هاني شاكر نسيانك صعب اكيد
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» جرحي انا هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:29 am من طرف نسيم البحر
» التمر وفوائده
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:28 am من طرف نسيم البحر