بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 73 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 2:55 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 25 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو AMEL HOUDA فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 597 مساهمة في هذا المنتدى في 398 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نسيم البحر | ||||
shereen | ||||
البوب ستار | ||||
H.A | ||||
sendrella | ||||
tobary | ||||
روح ضائعه | ||||
sunshine | ||||
batman_as | ||||
ranse rode |
لماذا الإسلام دائما مهان
ESLAMTHEKING :: الإدارة :: إسلام للدينيات :: مقالات وشعر
صفحة 1 من اصل 1
لماذا الإسلام دائما مهان
اعتاد الساسة الغربيون –ومعهم الإعلاميون "التابعون"– على إفهام المسلمين بأن مشكلة تخلفهم إنما تكمن فيهم فقط، دون غيرهم، واعتاد صناع القرار الغربيون على تغيير الواقع -إلى الأسوأ غالبًا- ثم القيام بعرضه على الإسلام؛ فإن لم يتوافق معه الإسلام، اتهموه بالجمود والتشدد.
هذا ما ذهب إليه كل من المستشار والمؤرخ "طارق البشري"، وأستاذ النظرية السياسية الدكتور "سيف الدين عبد الفتاح"، فكلاهما يؤمن بأن الغرب الحداثي –كسياسة وأكاديمية وإعلام– بات محتكرًا للمفاهيم والتفسيرات، على الرغم من كونه ليس له ميزة نسبية في إنتاج تلك المفاهيم والتفسيرات، فقد سبقته حضارات أخرى في ذلك الإنتاج، وإن كان تحت مُسمياتٍ أخرى، وكانت نتيجة ذلك الاحتكار الأهوج أن تم وصف وتصنيف كل ظاهرة تحدث في العالم على حسب الرؤية الغربية الحداثية باعتبارها الرؤية الشاملة الكاملة المُطلقة التي لا يشوبها شائبة، وأن ما دونها رؤى خاطئة مائة بالمائة.
ويدل ذلك على خروج الغرب عن المسعى العلمي المنطقي العقلاني، الذي طالما ادعوا الانتماء إليه والسير في محرابه، وقد وصف الدكتور "نعمان عبد الرازق السامرائي" هذا المسلك في "كتاب الأمة.. نحن والحضارة والشهود" قائلا: "الحداثيون يضفون على العلم الحقيقة المطلقة، ويجعلون منه معرفةً لاهوتيةً مقدسةً منفصلةً عن المجتمع؛ وهو خروج عن المسعى العلمي الذي يفترض المناقشة والإضافة والإنتاج".
وإذا كانت الغالبية العظمى الغربية قد انتهجت هذا المسلك، دون أن يُحرك ذلك فيها أي شعور بالذنب بل الجُرم، فقد وُجِدَت معها قلةٌ غربيةٌ رافضةٌ لذلك المسلك، لقد انتفضت تلك القلة –ودائمًا ما يكون المنتفضون هم القلة– وأخذت بأقلامها لتخرج من ذلك "التابو" الذي فُرض عليها باسم الحداثة الغربية، مُعلنةً عصيانها وتمردها على الحقائق المطلقة التي يطلقها البشر.
وهذا المقال يعرض بعض تلك الأقلام الغربية المتمردة، مُسلطةً الضوء على أقلامٍ ألمانيةٍ، يراها تتصف بقدرٍ عالٍ من العقلانية غير الزائفة في النظر إلى الأمور، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأقلام قد دفعت ثمنًا غاليًا في مجتمعاتها جراء تمردها وعصيانها، وجراء خروجها عن المألوف والمرسوم، وأكبر ثمن دفعته أنها باتت "مركونة على الرف"؛ بمعنى أن صوتها يكاد يكون مسموعًا في وسط الجماهير الغربية، والواجب على المثقفين والمفكرين الإسلاميين مد الجسور مع تلك الفئة القليلة "العاقلة"، والوقوف معًا في خندقٍ واحد، ضد ذلك الظلم المتعجرف المتمثل في الحداثة الغربية.
هذا ما ذهب إليه كل من المستشار والمؤرخ "طارق البشري"، وأستاذ النظرية السياسية الدكتور "سيف الدين عبد الفتاح"، فكلاهما يؤمن بأن الغرب الحداثي –كسياسة وأكاديمية وإعلام– بات محتكرًا للمفاهيم والتفسيرات، على الرغم من كونه ليس له ميزة نسبية في إنتاج تلك المفاهيم والتفسيرات، فقد سبقته حضارات أخرى في ذلك الإنتاج، وإن كان تحت مُسمياتٍ أخرى، وكانت نتيجة ذلك الاحتكار الأهوج أن تم وصف وتصنيف كل ظاهرة تحدث في العالم على حسب الرؤية الغربية الحداثية باعتبارها الرؤية الشاملة الكاملة المُطلقة التي لا يشوبها شائبة، وأن ما دونها رؤى خاطئة مائة بالمائة.
ويدل ذلك على خروج الغرب عن المسعى العلمي المنطقي العقلاني، الذي طالما ادعوا الانتماء إليه والسير في محرابه، وقد وصف الدكتور "نعمان عبد الرازق السامرائي" هذا المسلك في "كتاب الأمة.. نحن والحضارة والشهود" قائلا: "الحداثيون يضفون على العلم الحقيقة المطلقة، ويجعلون منه معرفةً لاهوتيةً مقدسةً منفصلةً عن المجتمع؛ وهو خروج عن المسعى العلمي الذي يفترض المناقشة والإضافة والإنتاج".
وإذا كانت الغالبية العظمى الغربية قد انتهجت هذا المسلك، دون أن يُحرك ذلك فيها أي شعور بالذنب بل الجُرم، فقد وُجِدَت معها قلةٌ غربيةٌ رافضةٌ لذلك المسلك، لقد انتفضت تلك القلة –ودائمًا ما يكون المنتفضون هم القلة– وأخذت بأقلامها لتخرج من ذلك "التابو" الذي فُرض عليها باسم الحداثة الغربية، مُعلنةً عصيانها وتمردها على الحقائق المطلقة التي يطلقها البشر.
وهذا المقال يعرض بعض تلك الأقلام الغربية المتمردة، مُسلطةً الضوء على أقلامٍ ألمانيةٍ، يراها تتصف بقدرٍ عالٍ من العقلانية غير الزائفة في النظر إلى الأمور، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأقلام قد دفعت ثمنًا غاليًا في مجتمعاتها جراء تمردها وعصيانها، وجراء خروجها عن المألوف والمرسوم، وأكبر ثمن دفعته أنها باتت "مركونة على الرف"؛ بمعنى أن صوتها يكاد يكون مسموعًا في وسط الجماهير الغربية، والواجب على المثقفين والمفكرين الإسلاميين مد الجسور مع تلك الفئة القليلة "العاقلة"، والوقوف معًا في خندقٍ واحد، ضد ذلك الظلم المتعجرف المتمثل في الحداثة الغربية.
ESLAMTHEKING :: الإدارة :: إسلام للدينيات :: مقالات وشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 18, 2016 8:05 am من طرف نسيم البحر
» تحياتي يا جمال
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:33 am من طرف نسيم البحر
» ارجع بقي مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» هدوس علي قلبي
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:31 am من طرف نسيم البحر
» اكرهيني مصطفي كامل
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» بتحبيه هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» هاني شاكر نسيانك صعب اكيد
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:30 am من طرف نسيم البحر
» جرحي انا هاني شاكر
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:29 am من طرف نسيم البحر
» التمر وفوائده
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 7:28 am من طرف نسيم البحر